الحكم بغير ما أنزل الله
فهذا إجماع أهل العلم على أن الحكم بغير ما أنزل الله من الكبائر 1 والمتأمل في كلام السلف في هذه المسألة لا يجد ما يخالف هذا الاجماع بل قد صرح جمع من المفسرين بأنه لم يخالف في ذلك إلا الخوارج.
الحكم بغير ما أنزل الله. فتكون كافرا في ثلاثة أحوال. أ ف ح ك م ال ج اه ل ي ة ي ب غ ون المائدة 50 فكل ما خالف حكم الله فهو من حكم الجاهلية بدليل الإجماع القطعي على أنه لا. فالحكم بغير ما أنزل الله مناف للإيمان والتوحيد الذي هو حق الله على العبيد وقد يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أكبر وقد يكون كفرا أصغر بحسب الحال فيكون كفرا أكبر مخرجا من ملة الإسلام في حالات منها. ي اد او ود إ ن ا ج ع ل ن اك خ ل يف ة ف ي ال أ ر ض.
الحكام بغير ما أنزل الله أقسام تختلف أحكامهم بحسب اعتقادهم وأعمالهم فمن حكم بغير ما أنزل الله يرى أن ذلك أحسن من شرع الله فهو كافر عند جميع المسلمين وهكذا من يحك م القوانين الوضعية بدلا من شرع الله ويرى أن ذلك.